يوجد في صيدنايا 21 ديراً و40 كنيسة بالمجمل، ومن ضمن الأماكن
المقدسة في المدينة:
- دير السيدة
- دير الشيروبيم
- دير القديس توما الرسول.
- دير القديس جاورجيوس.
- كنيسة
آجيا صوفيا.
- كنيسة
القديس بطرس.
- كنيسة
القديس يوحنا.
- دير
التجلّي.
- مقام
القديسة تقلا.
- مقام
القديس خريستوفورس.
- كنيسة
التجلّي.
- كنيسة
القديسة بربارة.
- مقام
القديس نيقولاوس.
- مقام
القديس أندراوس.
- كنيسة
القديس جاورجيوس.
- مقام
القديس موسى.
- مقام
القديس سمعان.
دير سيدة صيدنايا:
تقول قصة بناء الدير أن جوستنيان، وأثناء رحلته إلى أورشليم
وفيما كان يتصيد في المنطقة ظهرت له غزالة، وطاردها إلى أن وصلت إلى تلة، وتحولت إلى
امرأة بيضاء غضّة كأنّها برج فضّة ويقول البعض أنها السيدة مريم العذراء وأمرته بأن
يَبني ديراً في المكان نفسه، فاستجاب وحقَّقَ رغبتها. ويُشار إلى أن هذا الدير يأتي
في المرتبة الثانية في الأهمية بعد كنيسة القيامة في القدس بالنسبة للمسيحيين.
وصف الدير:
يتربع الدير التاريخي في أعلى قمم قرية صيدنايا شمال دمشق
في سلسلة أقبية وقاعات حجرية عتيقة تعلوها ثلاثة أبراج تزدان بأجراس الكنيسة.
ومع توالي الأيام تحول الدير إلى متحف كبير يضم عددا كبيرا
من الأيقونات والرسومات الجدارية في منتهى الروعة والبهاء مستوحاة من معتقدات
المسيحية وتاريخ المكان.
أما أبواب الحجيرات والقاعات فهي الأخرى تبدو لوحات خشبية
فنية تزدان بأعمال نثر ونحت أنجزت بدقة فائقة وببراعة. الدير يعود إلى القرن
الخامس الميلادي.
لكن الأيقونة الأهم والتي كانت سببا في تشييد الدير محجوبة
عن أنظار الراهبات والزائرين بعدما أودعت في صندوق خشبي مغلق يسمح بمشاهدته عن بعد
والتبرك منه والصلاة بجواره.
وهذه هي، كما تؤكد التقاليد، أيقونة السيدة العذراء، واحدة
من النسخ الأربع الأصلية للأيقونات التي رسمت بيد الرسول لوقا البشير وتعرف في
السريانية بـ”الشاهورة” أو “الشاغورة” ومعناها “ذائعة الصيت” فقد
أدخلت لاحقا ويعتقد أنها جلبت من القدس على يد راهب نجا خلال عودته من الوحوش وقطاع
الطرق وتحظى منذ ذلك الوقت بتكريم وإجلال كبيرين.. وفي جنبات الدير أودعت كؤوس
حجرية وأجاجين فخارية كبيرة كانت تستخدم مخازن للزيت والمؤن.
دير السيدة 360